رحلتي في صناعة المحتوى الرياضي: من البداية إلى تحقيق أكثر من 10 الاف دولار شهريا 

في البداية، كنت مجرد شاب يعشق الرياضة، أتابع المباريات وأحللها بطريقتي الخاصة، وأشعر أن لدي شيئًا مميزًا يمكنني مشاركته مع الآخرين. قررت أن أبدأ قناتي على يوتيوب لصناعة المحتوى الرياضي، وكانت الفكرة بسيطة: تقديم ملخصات المباريات، تحليل الأداء، وأحيانًا إعادة نشر لقطات مهمة مع تعليقي الخاص. لم أكن أتوقع أن الرحلة ستكون مليئة بالتحديات والمطبات، لكنها كانت تجربة علمتني الكثير.

البداية والمشكلة الأولى: حقوق الطبع والنشر

بدأت بنشر مقاطع الفيديو دون معرفة كافية بسياسات حقوق الطبع والنشر. في البداية، كنت أستخدم مقاطع من المباريات وأضيف إليها بعض التعليقات، معتقدًا أن هذا سيجعل المحتوى “أصليًا”، لكن سرعان ما بدأت أواجه مشاكل. تلقيت إنذارات من يوتيوب تفيد بأن بعض الفيديوهات تحتوي على محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر، وفي بعض الحالات تم حظر الفيديوهات بالكامل.

المشكلة الثانية: المحتوى المعاد استخدامه

بعد فترة، قررت تجربة استراتيجيات أخرى، مثل استخدام لقطات بطيئة أو تغيير الألوان، لكن هذا لم يكن كافيًا. واجهت مشكلة جديدة مع “المحتوى المعاد استخدامه”، حيث صنف يوتيوب قناتي على أنها تكرر محتوى موجود بالفعل دون إضافة قيمة جديدة، مما أدى إلى تقليل نسبة المشاهدات وأرباح القناة.

المشكلة الكبرى: حذف القناة

في أحد الأيام، استيقظت على أسوأ خبر يمكن أن يواجهه أي صانع محتوى: تم حذف قناتي بالكامل بسبب الانتهاكات المتكررة لسياسات يوتيوب! كانت صدمة كبيرة، خاصة أنني قضيت شهورًا في بناء الجمهور وتطوير المحتوى. شعرت بالإحباط، لكنني رفضت الاستسلام.

كيف قمت بحل هذه المشاكل؟
1. التعلم من الأخطاء
بدلاً من الاستسلام، قررت أن أفهم المشكلة بعمق. بدأت في دراسة سياسات يوتيوب حول حقوق الطبع والنشر والمحتوى المعاد استخدامه، وتعلمت كيفية صناعة محتوى أصلي يتوافق مع قوانين اليوتيوب .
2. التركيز على كيفية تخطي حقوق الطبع والنشر
أدركت أن الطريقة المناسبة لتخطي حقوق الطبع والنشر هو من خلال تعلمي للأخطاء السابقة وفعلا تمكنت من فعل ذلك بعد تجربة سيئة في البداية ولكن لم يكن الأمر بهذه السهولة أبدا ،وجدت الطريقة المناسبة لتخطي حقوق الطبع والنشر
3. المحتوى المعاد استخدامه
بعد ان عرفت انه يجب عليك كصانع محتوى ان تضيف قيمة على الفيديوهات الاصلية والتي لم اكن اعلم به في البداية ادركت تماما ان قناتي سوف اخسرها وفعلا هذا الذي حدث لكن بعد ذلك تمكنت من معرفة كيفية استخدام هذا القانون لصالحي .

النتيجة؟ نجاح يفوق التوقعات!

بعد فترة، بدأت القناة تنمو بشكل أسرع مما كنت أتخيل. لم أعد أخشى حقوق الطبع والنشر، لأنني أصبحت اصنع محتوى مناسب لليوتيوب . زاد عدد المشتركين والمشاهدات، وتحولت التحديات التي واجهتها إلى دروس ساعدتني على أن أصبح خبيرًا في مجالي.

الخلاصة:
رحلتي في صناعة المحتوى الرياضي لم تكن سهلة، لكن كل مشكلة واجهتها جعلتني أقوى وأكثر خبرة. اليوم، يمكنني أن أقول بثقة إن الفشل لم يكن النهاية، بل كان مجرد بداية جديدة نحو النجاح، والآن أقدم لكم خلاصة هذه التجربة بسعر مناسب جدًا ليستفيد منها كل من يسعى للنجاح في هذا المجال.